عمان – الأردن: هل نشهد انتهاء أزمة الأمير حمزة؟

بعد تصعيد الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك الاردن عبد الله الثاني. وقوله في تسجيل صوتي تم تناقله على موقع “تويتر” عبر الهاتف بنبرة تحدٍ “لن التزم” بالأوامر. وأضاف: “أنا لن أتحرك لأنني لا أريد أن أصعِّد الآن. لكن أنا بالتأكيد لن ألتزم عندما يقال لي ممنوع أن أخرج. وممنوع أن أغرد وممنوع أن أتواصل مع الناس وفقط مسموح لك أن ترى” العائلة. فجاءت المؤشرات على حلحلة أزمة الأمير حمزة، بصدور أول بيان للديوان الملكي في هذا الشأن الاثنين. وإعلانه أن الملك عبد الله أوكل إلى عمه الأمير الحسن بن طلال التعامل مع الموضوع.

تويتر الديوان الملكي

من جهته، كتب الديوان الملكي عبر تويتر مساء الإثنين “في ضوء قرار جلالة الملك عبد الله الثاني في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية. فأوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن. الاخير تواصل بدوره مع الأمير حمزة”. وأضاف “أكد الأمير حمزة أنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن”. وحول الأردن: أزمة الأمير حمزة، يشير بيان الديوان الملكي إلى جدية الملك عبد الله في إنهاء الأزمة من خلال تدخل كبار أمراء العائلة الهاشمية إلى المشهد.

“العم حسن”

الملك عبد الله والامير حمزة وتظهر الملكة نور (يمين) والملكة رانيا (يسار) وزوجة حمزة

يذكر، ان الأمير حسن (74 عاماً) شقيق ملك الاردن الراحل حسين. وهو عم الملك عبد الله. شغل منصب ولي العهد لنحو 34 عاماً. وكان الأمير حمزة (41 عاماً) الذي طُلب منه البقاء في قصره في عمان. والأحد، أعلن وزير الخارجية، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحافي، أن “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاماً) مع “جهات خارجية”. كما تورط مع ما تسمى بـ”المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”. وهو ما نفاه الأمير حمزة.

“مؤامرة”

من جهتها، كانت الحكومة الأردنية اتهمت يوم الأحد الأمير حمزة بن الحسين وأشخاصًا آخرين لهم علاقة بالأمير السعودي ولي العهد محمد بن سلمان. وهم من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط “لزعزعة امن الأردن واستقراره”. ووُضع في الإقامة الجبرية فيما جرى اعتقال أكثر من 16 شخصاً.

One thought on “الأردن: هل نشهد انتهاء أزمة الأمير حمزة؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *