لندن – “ليبانونبوست”

الأردن… حركة انقلابية… أصدر جيران الأردن وحلفاؤه بيانات تأييد ومساندة. وذلك بعدما قال الجيش الأردني يوم السبت إنه طُلب من الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني وولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف “أمن الأردن واستقراره. وذكر الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة . وجرى احتجاز وزير سابق، وعضو بالعائلة الملكية ، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

https://twitter.com/AshiLive/status/1378456418240626691?s=20
الامير حمزة في فيديو الـ بي بي سي

دعم معنوي

جاء الدعم المعنوي للاردن وللملك بعد أنباء “حركة انقلابية” من: الولايات المتحدة ، السعودية ، الإمارات، مصر، سلطنة عمان، البحرين، مجلس التعاون الخليجي، لبنان، الكويت، العراق، قطر، اليمن، فلسطين، حماس، وجامعة الدول العربية.

وكان أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة امرته بالبقاء في منزله. كما طلبت منه عدم الاتصال بأحد. وأضاف أنه ليس مسؤولًا عن أي فساد. وليس طرفًا في أي مؤامرة. وقال الأمير حمزة في مقطع فيديو نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أمس وتحدث فيه باللغة الإنجليزية “إن قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد”. وتابع “الأردن يعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالاعتقالات”. وأضاف “لست طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي”.

اعتقال الشريف حسن

وكان قبل ساعات جاء إعلان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد. وكذلك اعتقال رئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة. جاء ذلك وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة. لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

صحيفة “الرأي”: خط أحمر

وقالت صحيفة “الرأي” الأردنية الرسمية الأحد إن المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها “خط أحمر. ولا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الإقتراب منه”، وأدانت “سعي البعض إلى توهم محاولة إنقلابية. ومحاولة الزج” بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *