
لندن – حسان حرب*:
“فكر بإيجابية تصبح إيجابياً»: مثل إنجليزي يهدف لحث الإنسان على التفكير بإيجابية والتفاؤل في الحاضر والمستقبل وينشر الجو الإيجابي حوله ويتبادله مع الآخرين.
لقد راجعت الكثير من الأبحاث وتوصلت الى هذه الخلاصة:
القاعدة الذهبية للطاقة تكمن في أن معنويات الانسان تقوم على شعوره بالاحترام والتقدير والإطراء والقبول من الآخرين.
اسأل نفسك:
كيف يمكن أن أعرف نسبة الطاقة السلبية الموجودة في داخلي؟ وما هي الخطوات المطلوبة لاستبدالها بالطاقة الإيجابية؟
وللحصول على الطاقة الإيجابية، اتبع الخطوات التالية:
1-ضع البسمة على وجهك دائماً، واستيقظ وأنت تبتسم حتى ولو لم تكن سعيداً، ففي معظم الأوقات نحن من يتحكم بمزاجنا ويغيرها للأفضل. ونحن من يصنعه.
2- كن منفتحاً على الضحك والمرح، بدلاً من أن تكون شخصاً جاداً.
3-استعمل كلمات تعطي
في الحوار واللقاء مع الآخرين مثل:
وجهك اليوم مشرق. تبدو اليوم أصغر بخمس سنوات مما التقيت بك آخر مرة. أنت انسان رائع، لقد سررت كثيراً بلقائك.
4-قدم هدية بسيطة وإن لم تستطع فحتى وردة واحدة تكفي.
5-إرفع من معنويات من تلتقي به فيبادلك الشيء نفسه.
6-التفكير الإيجابي لا يمكن أن يتحقق بعيداً عن نظام غذائي يريح العقل ويهدئ النفس.
7-لتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، عليك ممارسة التمارين الرياضية.
8- انتقِ الناس من حولك: ابتعد عن أصحاب التفكير السلبي وحاول لقاء أصدقاء يفكرون بتفاؤل.
9- تحدث مع نفسك بإيجابية: شجع نفسك وارفع من معنوياتك كي تنطلق إلى عالم النجاحات والتفاؤل.
التخلص من الطاقة السلبية:
الطاقة السلبية تحد من قدرات الإنسان كما تؤثر على صحته الجسدية والنفسية سلباً، وتعرقل ظهور الإيجابية فيه، فلا بد من التخلص من الطاقة السلبية وطردها، ومن طرق التخلص من الطاقة السلبية الآتي:
1-ضع طموحات وتوقعات ولا تبالغ فيها بل اجعلها متوازنة مع قدراتك
2-عدم وضع نفسك أمام معادلة أنك تستحق كل شيء في الحياة، وأنك مركز الكون، وأن على الجميع أن يقدموا لك، ويلبوا احتياجاتك ورغباتك، بل عليك أن تكون شاكراً قنوعاً بكل الأمور التي تحصل عليها في الحياة وأن تتحوّل من الأنانية إلى التقدير.
3- تعلم الضحك، فللضحك أثر كبير في التخلص من السلبية أو التقليل منها، فعلى المرء أن يتعلم الضحك على أخطائه، والمواقف التي يواجهها في حياته، وهذا ما يؤدي إلى اختلاف نظرته للأمور التي تحيط به، بحيث تتحول من السلبية إلى الإيجابية.
4-على المرء أن يتجنب العيش من أجل نفسه فقط. بل عليه أن يقوم بفعل شيءٍ للآخرين. فهناك الكثير من الناس بحاجة للمساعدة، ومساعدتهم تعطي شعوراً بالقيمة للطرفين. والتي تتحول بدورها إلى طاقة إيجابية.
تحويل التفكير السلبي وإعادة صياغته
1- تحديد مجالات التغيير:
لكي تحوّل الطاقة السلبية إلى إيجابية، عليك أن تبدأ بتحديد المجالات التي تفكر فيها سلباً وتبدأ خطوة خطوة، فعلى سبيل المثال: إذا كانت حياتك العملية هي الأكثر تضمناً للطاقات السلبية والتشاؤم، عليك البدء بها، وركز عليها كخطوة أولى لتحدد السلبيات التي تراها محاولاً البحث عن إيجابيات تدفعك للعمل بدأب، وتساعدك على التفكير الإيجابي واكتساب التفاؤل.
2- مراقبة وتقييم الذات:
تساعدك هذه الخطوة على إنجاح المرحلة الأولى في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، فعند البدء بالعمل الذاتي وتحديد مجال التغيير الأول، عليك أن تراقب نفسك وتتوقف للحظة وتطرح الأسئلة على ذاتك لتعرف ما إذا كنت تفكر إيجاباً أم أنك نسيت ذلك وعدت للتفكير السلبي، لذا راقب تصرفاتك وطريقة تفكيرك، وحاول أن تعيد نفسك إلى الاتجاه المطلوب بدون يأس أو أي ملل.
- صحافي لبناني