
لندن – جويس منصور:
تعرضت آيسلندا في الأسابيع الأخيرة إلى هزات أرضية متتالية. وصل معدلها الى مئة هزة في اليوم الواحد، فوق الثلاث درجات. وفي آيسلندا العديد من البراكين النائمة، وهي تقع تحت الطبقات الجليدية. ولكن رغم طبيعتها القاسية، يسكن البلد حوالي 357 ألف نسمة، ينتشرون في بعض سواحل الجزيرة، ويبقى وسط آيسلندا فارغاً من السكان، وهو أرض وعرة ويحتوي على حقول بركانية متجمدة.
المزيد من المعلومات عن أرض شعب الفايكينغز
آيسلندا جزيرة صغيرة في المحيط الأطلسي، يغطي الجليد 11% من مساحتها. قد سكنها في الماضي شعب الفايكينغز، وهي تقع عند ملتقى شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.
– نالت آيسلندا استقلالها في العام 1944، وقد كانت الدانمارك تحكمها.
– هي أصغر دولة في العالم تأهلت لكأس العالم في كرة القدم في العام 2016. مما زاد اهتمام السياح بالجزيرة، وباتوا يقصدونها للاستجمام.
– في آيسلندا موقع استراتيجي، يبعد ثلاثين دقيقة في السيارة من العاصمة ريكفيك، وهو خط التلاقي بين أوروبا وأميركا الشمالية، اسم الموقع Thingvellir ثينجفيلير، يقصده آلاف السياح سنوياً لالتقاط الصور.

– ليس في آيسلندا أشجار وغابات كسائر الدول الأوروبية، والسبب يعود الى أن شعب الفايكينغ قد قطع كل الأشجار بهدف إنشاء مزارع. وحتى اليوم لم تنجح الدولة في إعادة تشجير الجزيرة.
– في آيسلندا عدد كبير من ينابيع الماء الساخنة المفيدة جداً للبشرة لأنها غنية بالمواد البركانية والمعدنية.
أمور عديدة قد نجهلها عن الآيسلنديين
– يهتم الآيسلنديون بتعليم أطفالهم السباحة، ابتداء من الأسبوع الثاني عشر بعد ولادتهم، وهو تقليد توارثوه من اسلافهم الفايكينغز.
– معروف عن الآيسلنديين أنهم يأكلون المثلجات في جميع فصول السنة.
– معدل الجرائم في آيسلندا هو الأكثر انخفاضاً في العالم، وبالتالي فرجال الشرطة لا يحملون الأسلحة.
– ليس في آيسلندا سكك حديد وقطارات كما في باقي الدول الأوروبية، والسبب هو عدم الحاجة لذلك، حيث أن وسائل النقل تقتصر فقط على الحافلات والسيارات.
– اللغة الآيسلندية هي من اللغات القليلة التي لم تعرف التطور، كما تعتبر من بين الأصعب في العالم.