قال بيان لوزارة الداخلية العراقية إن “5 نساء تم القبض عليهن في ناحية سليمان بيك شرقي محافظة صلاح الدين، واعتقلن وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”. وقالت الوزارة إنه تم اعتقال خلية من تنظيم داعش تضم 5 نساء في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد. جاء ذلك في بيان لفرقة الرد السريع (تتبع الداخلية)، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح أن “المعتقلات اعترفن بانتمائهم إلى تنظيم داعش، وجرت إحالتهن إلى الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهن”.

وبدأت قوات الأمن العراقية منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري عمليات عسكرية واسعة في البلاد، لملاحقة مسلحي تنظيم “داعش”، عقب تفجير انتحاري مزدوج في بغداد خلف 32 قتيلا و110 من الجرحى، وتبنى التنظيم تنفيذه. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعهد أمس السبت بالقصاص من كل من تورط بدماء العراقيين، بمن فيهم ضحايا المظاهرات الاحتجاجية في تشرين أول/أكتوبر .2019 وقال الكاظمي في لقاء مع عوائل الشهداء في العراق: “رسالتي كرئيس للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة في العراق العظيم: دم العراقي غال وسينال كل من تورط بدم العراقيين قصاصه العادل.. وهذا لا يشمل فقط شهداء الطيران وصلاح الدين بل كل شهداء العراق ومنهم شهداء تشرين”.

 وأضاف الكاظمي أن “دم مصطفى الكاظمي أو أي مسؤول عراقي ليس أغلى من دم بائع الشاي أو علي أو عمر وحسين في ساحة الطيران.. وليس أغلى من دم شهداء الحشد في صلاح الدين، أو شهداء العراق في ساحة التحرير أو الحبوبي أو البصرة.. هذه السلطة زائلة.. لكن الدم لا يزول. قرون طويلة لا تمحي الدم”. وتابع الكاظمي قائلاً: “كفى مزايدات واستغلال لمشاعر الناس ممن يريد تمرير مشاريع سياسية ومصالح اقتصادية، هناك من استغل دم شهداء العراق وأصبحوا حكاما وأصحاب مليارات ويشترون القصور والسيارات.. وبدم شهداء العراق اغتنى طرفان.. داعش والخارجون على القانون، كلاهما يستثمران الدم للحصول على أموالكم وحقوقكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *