لندن – ليبانون بوست:
سلسلة مواقف وآراء ذكرها الـسـيـد هـاشـم صـفـي الـديـن فـي لـقـاء وحـوار مـع “الـلـقـاء الـوطـنـي الاعـلامـي”. وتطرق كثيراً الى الموقف الأميركي من لبنان والموقف داخل لبنان والازمة الطاحنة فيه. حيث زادت نسبة الفقر ووصل وضع البلد الى مرحلة الانهيار.
ومن أهم النقاط التي ذكرها نوجز ما يلي. علماً أنه تطرق الى مواضيع أخرى في مجالات عدة تستحق المتابعة والمعرفة من شخصية تعرف كيف توصل المعلومة:
– الأميركي يريد إبقاء لبنان ضمن دائرته ويعمل وفق هذه الخيارات على بقاء الفوضى. وذلك من أجل مصلحته التي هي الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي.
– لدى الأميركيين الكثير من الخيارات في المنطقة وفي لبنان والتي يستخدمها بشكلٍ دائم، ولكن أيضاً لدينا نحن خياراتنا التي نعمل ضمنها.
الأميركي دائماً يريد التّواصل مع حزب الله إلّا أنّنا نرفض ذلك
– حزب الله منفتح على كلّ الخيارات المتاحة من أجل لبنان، وهذا الموضوع ليس معقّد لديه كما يظنّ البعض.
– العودة إلى الحكومة هي قرار داخلي، الأساس فيه هو الوقوف إلى جانب الناس في هذه الأزمة الاقتصادية. وغير مرتبط بأي مفاوضات تحصل، وليس كما يشير البعض إلى أنّه نتيجة فتح علاقات إيرانية سعودية”.
– على الرّغم من أهمية الانتخابات، والتي سيدخل بها حزب الله بقوّة، وسيكون حاضراً للدّفاع عن الخيارات الوطنية اللبنانية، وعن وجوده، إلّا أنّها لا تعني تغيير كلّ الوقائع القائمة، لأنّ هذا لبنان وما يحصل فيه هو من خلال التوافق”.
ما يحتاجه اللّبنانيون اليوم هو الحوار
– أكّد على أهميّة علاقة حزب الله مع الحلفاء. لافتاً إلى أنّ حزب الله يريد الحفاظ على حلفائه، ويعمل ما يجب عليه فعله في هذا الإطار.
– البرنامج الانتخابي باتت خطوطه العريضة موضوعة وهي تقارب شعار نحمي ونبني.
– التّحالفات معروفة وخطوطها موجودة. وأنّ ما سيتمّ التّعامل به هو قائم وفق التّحالف السياسي، ونحن نعمل وفق بنية استراتيجية تحافظ على لبنان وعلى مقاومته”.
وذكر الصحافي المعروف فيصل عبد الساتر عن السيد صـفـي الـديـن قوله إن الأمريكيين حاولوا الاتصال بالحزب وتحديد موعد للقاء. ولكن حزب الله يرفض دائماً اللقاء بهم”.
(نقلاً عن شـبـكـة الـهـدهـد الإخـبـاريـة https://t.me/AlHodHodNewsChanel)