لندن – ليبانون بوست:

جونسون: نهاية قيود كورونا في بريطانيا… في إعلان مفاجئ قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، إنه سيتم إلغاء معظم القيود المتعلقة بفيروس كورونا في عموم البلاد ابتداء من الأسبوع المقبل.

“الخطة ب” تنتهي في 27/1

وقال جونسون، أثناء كلمته أمام مجلس العموم، إن القيود الحالية المعروفة باسم “الخطة ب“، ستنتهي في 27 يناير/كانون الثاني الجاري. بالإضافة إلى إلغاء الارتداء الإلزامي للكمامات وشهادة فحص الفيروس. وبذلك يعلن جونسون: نهاية قيود كورونا.

وأكد أن توصيات “العمل من المنزل” قد انتهى العمل بها فعلياً “من الآن”. وأضاف: “في الدولة ككل، سنستمر في اقتراح استخدام الكمامات في الأماكن المغلقة أو المزدحمة. لا سيما في الأماكن التي تقابل فيها أشخاصاً لا تلتقي بهم في العادة”.

لا جرّم بعد الآن

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، أنه سيتم إلغاء معظم القيود المتعلقة بفيروس كورونا في عموم البلاد

وأشار إلى أن حكومته “لن تجرّم بعد الآن أي شخص يختار عدم ارتداء الكمامة”. وقال: “مع تحول فيروس كورونا إلى مرض مزمن (منتشر بين عامة الناس)، سنحتاج إلى استبدال المتطلبات القانونية بالنصيحة والإرشاد. وحث المصابين بالفيروس على توخي الحذر ومراعاة الآخرين”.

وأكد أن “لوائح العزل الذاتي ستنتهي في 24 مارس/ آذار المقبل”، متوقعاً بشدة “عدم تجديدها”. وأوضح أن “أوميكرون ليس مرضًا خفيفًا على الجميع”. وخاصة على من لم يتلق اللقاح. وحث جونسون المشرعين على “بذل كل ما في وسعهم” لتشجيع من لم يتم تطعيمهم على الحصول على اللقاح.

وقال زعيم حزب العمال المعارض سير كير ستارمر، إنه سيدعم التخفيف المقترح للقيود. ولكن فقط “إذا أثبت العلم أنه (تخفيف القيود) آمن”. وأن جونسون “يعمل على حماية صحة المواطنين، وليس وظيفته فقط”.

جاء هذا الإعلان مع استمرار الضغط على جونسون ومطالبته بالاستقالة على خلفية فضيحة حضوره حفلة في مقر إقامته في “داونينغ ستريت” خلال فترة الإغلاق العام الماضي بسبب فيروس كورونا.

مطالبات باستقالة جونسون

بوريس جونسون في مجلس العموم في ويستمنستر في لندن

ويواجه جونسون فضيحة جديدة بشأن حضوره “حفلات أسبوعية” في خرق للقواعد الصحية في فترة الحجر الصحي، كشفها تقرير صحافي نشر السبت. وزاد هذا التقرير الطين بلة في خضم الانتقادات التي يواجهها جونسون، ما أثار دعوات جديدة للمطالبة باستقالته.

وكشف التقرير، أن جونسون حضر حفلات أسبوعية نظمها موظفوه خلال الجائحة ما زاد في تفاقم الأزمة السياسية التي يواجهها وأثار دعوات جديدة في صفوف حزب المحافظين تطالب رئيس الوزراء البريطاني بالاستقالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *