تبون: خسارة احتياطي الجزائر

الجزائر: في ظل وضع اقتصادي مأزوم أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تراجع احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يبلغ حالياً 42 مليار دولار. منخفضاً من 60 ملياراً مقارنة مع الربع الأول من 2020. بينما يعود الحراك الجزائري بغضبه الى الشارع مجدداً. احتجاجاً على سياسات الحكومة المربكة. وللمطالبة بالتغيير وإيجاد فرص عمل للشباب. يجري ذلك ظل وضع اقتصادي مأزوم.

تراجع العائدات

وفي مقابلة بثها التلفزيون الجزائري الرسمي. أكد تبون أمس تراجع احتياطي الجزائر باحتساب مداخيل النفط للعام الماضي والتي بلغت 24 مليار دولار. وهبطت وهي تتغير من أسبوع لآخر. ولكنه استدرك بأن الجزائر قادرة على الإيفاء بالتزاماتها. ولكنها ليست في بحبوحة. ومعروف أن الجزائر تستخدم الاحتياط من النقد الأجنبي لشراء واردات السلع والخدمات. التي تصل قيمتها إلى 45 مليار دولار سنوياً حسب وكالة رويترز. وتحاول الحكومة خفض الإنفاق.

ذاكرة الجزائر

ذاكرة الجزائر مع فرنسا وتصريح ستورا

من جهة أخرى، شدّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في المقابلة على أنّ مواطنيه “لن يتخلّوا أبداً عن ذاكرتهم“، وذلك في معرض تعليقه على التقرير الذي قدّمه المؤرّخ الفرنسي بنجامان ستورا إلى الرئيس إيمانويل ماكرون حول مصالحة الذاكرة بين فرنسا والجزائر. لكن تبون استدرك بان العلاقة مع فرنسا جيدة ويهمه تحسينه.

تبون: الجزائر لم توافق


وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، إن بلاده لن تشارك بوحدات من الجزائر في حملة مكافحة الإرهاب التي تقودها باريس. وذلك بالساحل الإفريقي. نافيا قبول طلب فرنسي في هذا الصدد. جاء ذلك في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الحكومي. وكانت وسائل إعلام فرنسية، نقلت مؤخرا تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشير إلى أن الجزائر وافقت على المشاركة في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساح. وأجاب تبون على سؤال بشأن المشاركة قائلا: “لن نشارك في هذه العمليات ولن أرسل أبناء شعبي المتواجدين في الجيش للتضحية مع أي طرف”. على صعيد آخر، استبعد الرئيس الجزائري تنظيم القمة العربية التي كان منتظرا أن تحتضنها بلاده “بالتحاضر عن بعد” بسبب جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *