دمشق: نفت السلطات السورية أمس وجود أي بند سري في عملية التبادل للأسرى التي جرت أخيراً مع دولة الاحتلال، وقالت إن “ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين من سجون الاحتلال والإساءة لسورية وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية”.
نفي المحتل
كما نفى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو صحة تقرير أشار إلى أن إسرائيل ستقوم بتوفير لقاحات لسوريا ضمن بنود سرية لعملية تبادل الأسرى بين الجانبين. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الليلة الماضية عنه: “لم يتم استخدام لقاح إسرائيلي واحد في الصفقة … أعدنا الفتاة، وأنا سعيد لأننا فعلنا ذلك، إلا أنني لن أضيف أي شيء آخر، بناء على طلب من روسيا”، التي توسطت في الصفقة.
إعلام سوري
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية أعلنت عن عملية تبادل أسرى مع إسرائيل عبر وساطة روسية، لتكون ثاني عملية تبادل أسرى بين الطرفين خلال عامين. ويتعلق الأمر بعملية تبادل سوريين اثنين مقابل شابة إسرائيلية. وذكرت سابقاً وكالة الأنباء السورية “سانا” الأربعاء (17 شباط/فبراير 2021) إنه يجري العمل حالياً على تبادل للأسرى بين سوريا وإسرائيل عبر وساطة روسية. وذكرت “سانا” أنه “سيتم تحرير مواطنين سوريين اثنين” مقابل شابة إسرائيلية دخلت الأراضي السورية “بطريق الخطأ”.
وبحسب مصادر “سانا“، فإن “عملية التبادل تمت عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز، الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية”.