الأناضول: حول ما يجري في فلسطين من انتهاكات بربرية لحقوق الانسان، غرد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأكد دعم بلاده لفلسطين.

ويأتي ذلك ردًا على تغريدة لمايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2021 – 2017)..


وعبر حسابه على “تويتر”، قال أقطاي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إن “تركيا تقف مع فلسطين”، مرفقا تغريدته بأيقونتين للعلمين التركي والفلسطيني.

بنس

وقبلها، غرد بنس قائلاً إن “أمريكا تقف مع إسرائيل”، مع أيقونتين للعلمين الأمريكي والإسرائيلي.
ومنذ الإثنين، استشهد 69 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلاً و7 سيدات، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، بعد غارات إسرائيلية “وحشية” متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

 فيما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل مقاومة من غزة. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ نحو شهر، في القدس.

وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح. حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.

تهويد وقمع

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

انتقاد

انتقدت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز انحياز الرئيس الأمريكي جو بايدن “إلى جانب الاحتلال” وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.

وجاءت تعليقاتها بعد وقت قصير من إبلاغ بايدن أنه تحدث مع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء. وزعم بايدن في المكالمة أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

انحياز

وقالت أوكاسيو “إن تصريحات بايدن لا تعترف بأن الأحداث التي أدت إلى الجولة الأخيرة من الهجمات الصاروخية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم. وتوحي بأن الولايات المتحدة ستنظر في الاتجاه الآخر في انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكدت البرلمانية التقدمية عن ولاية نيويورك أن التصريحات الشاملة لبايدن تعني ضمنياً أن الولايات المتحدة ستنظر في الاتجاه المعاكس. وأن التدخل فقط في أفعال حماس ورفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين. وقالت أوكاسيو إن لغة بايدن غير محايدة، بل تأخذ جانباً، هو جانب الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *