
علقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ساخرة بتغريدة من هدم مبنى فندق وكازينو “ترامب بلازا“. وبناه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أتلانتيك سيتي.
وقد وصف رئيس مجلس بلدية مدينة أتلانتيك، جورج تيبت، هدم الفندق بأنه “نهاية حقبة”. وفي عام 2014 أغلق الفندق المؤلف من 39 طابقاً. الذي تم بناؤه عام 1984، أبوابه بعد إفلاسه.
وقامت كلينتون بإعادة نشر الفيديو الذي شاهده الملايين والذي تظهر فيه عملية هدم المبنى عبر انفجار داخلي. وارفقته بـ”wave emoji” بمعنى إلى اللقاء. وكانت هناك خطط لتنظيم مزادات من أجل الحق في ضغط الزر لبدء عملية هدم الفندق. وتحويل ما سيجمع من الأموال إلى مشروع خيري، لكن صاحب المبنى، حليف ترامب، كارل أيكن، رفض هذه الاقتراحات لدواعٍ أمنية.
“25 ألف كذبة”
وقد اشتهر ترامب من بين كل الرؤساء الامريكيين بالسخرية من الآخرين وحتى وصل به الامر للساخرين من المعاقين. وعدت له صحيفة “واشنطن بوست” حوالي 25 ألف كذبة اقترفها خلال فترة حكمه. الأمر الذي ارتد سخرةً عليه وخرج من الحكم بكمية هائلة عالمية من ردود الفعل الساخطة عليه.
وكان آخر ما قام به التحريض للهجوم على مبنى الكابيتول هول الخاص بالكونغرس. الأمر الذي ادى الى سقوط 5 قتلى نتيجة الصدام العنيف بين قوات الأمن والمناصرين لترامب. الذين هاجموا المبنى بشكل عنيف وكسروا شرفاته وابوابه ودخلوه عنوةً.
محاكمة عزل ترامب
وكان يواجه ترامب محاكمة لعزله في مجلس الشيوخ الأمريكي. وذلك بعد أن صوت الديمقراطيون في مجلس النواب في 13 يناير على عزله. إثر أحداث الشغب في الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير، واتهامه بـ”التحريض على العصيان”.

وفي آخر مواقف كلينتون حول محاكمة ترامب. قالت هيلاري كلينتون، إن الحكم بالبراءة في محاكمة عزل ترامب لن يأتي إلا لأن “هيئة المحلفين تضم متآمرين معه”.
“متآمرون”
وكتبت كلينتون وقتها في تغريدة عبر “تويتر”: “إذا فشل الجمهوريون في مجلس الشيوخ في إدانة دونالد ترامب، فلن يكون ذلك لأن الحقائق كانت معه أو أن محاميه أقاموا دفاعا كفؤا. بل لأن هيئة المحلفين تضم المتآمرين معه”.
وجاءت تغريدة كلينتون بعد اليوم الثاني من المرافعات من قبل مديري المساءلة في مجلس النواب أمام مجلس الشيوخ. وحاول النائبان الديمقراطيان ديفيد سيسلين وجواكين كاسترو الربط مباشرة بين مثيري الشغب والرئيس السابق. مستشهدين بشخص واحد على الأقل يقرأ تغريدة من ترامب ويهاجم نائب الرئيس السابق مايك بينس عبر مكبر الصوت أثناء أعمال الشغب.