لم يخبر دوق ودوقة ساسكس الملكة بأنهما كانا يخططان لإجراء مقابلة “أخبر الجميع” (tell-all) مع أوبرا وينفري، كما زُعم. ومن المفهوم أنه سيتم تجريد الأمير هاري وميغان ماركل من أي روابط تربطهما بالمنظمات. والتي تم نقلها عبر العائلة المالكة. لكن وفقًا لمطلعين في القصر: فإن الزوجين يكنان احتراماً كبيراً للملكة وما زالت تربطهما علاقة جيدة بها. ويقول المطلعون إن الزوجين لم يرغبا في قول أي شيء يزعج الملكة. خلال المقابلة، التي تبث على شبكة سي بي إس في 7 آذار/مارس. ومن المعلوم أن الملكة ستطلب منهما التخلي عن ألقابهما ورعايتهما المتبقية وأن الزوجين مصممان على القتال من أجلها.
تجريدهما من الألقاب
وسيتم تجريد هاري، 36 عامًا، من ألقابه العسكرية الفخرية الثلاثة المتبقية. وربما رعايته مع اتحاد الرغبي ودوري الرجبي وماراثون لندن. وفي الوقت نفسه، سيتعين على ميغان، البالغة من العمر 39 عامًا، التنحي عن منصبها كراعية للمسرح الوطني، الذي كانت الملكة راعية له في السابق لمدة 45 عامًا.
ومن المتوقع أيضًا أن تنتهي روابط ميغان وهاري بالكومنولث، على الرغم من أن المصادر قالت إن هذه “منطقة رمادية”. الرعاية الملكية هي هدية القصر، لذلك لا يتحكم الزوجان في الاحتفاظ بها. لكن الزوجين أوضحا مدى التزامهما برعايتهما. وقالا إنهما سيعودان بانتظام إلى المملكة المتحدة لدعمهما لولا جائحة فيروس كورونا.
ليس انتقاماً
ويُعتقد، أن تجريد الألقاب ليس عملاً انتقاميًا للمقابلة مع وينفري، بل اعتبارات عملية مثل الزوجين اللذين يعيشان على بعد آلاف الأميال. ومن غير المعروف متى سيتم الإعلان عن رعاية الزوجين لكن المصادر تشير إلى أنه قد يكون قبل 31 آذار/مارس، عندما تنتهي فترة مراجعة ملف الزوجين.
ووافق هاري وميغان على مراجعة الوضع الجديد بعد 12 شهرًا عندما تركا الحياة الملكية ليصبحا مستقلين ماليًا العام الماضي. وتقول المصادر إن المقابلة يُخشى أن تؤدي إلى توسيع الانقسام مع وليام وكيت.
القرار الدراماتيكي:
يذكر أنه، خلال العرض الخاص الذي مدته 90 دقيقة، من المرجح أن يتحدث هاري وميغان عن قرارهما الدراماتيكي بالتنحي عن واجباتهما الملكية، ولكن ليس كل التفاصيل التي تتشكل منها. ومع ذلك، قالت جايل كينج، أفضل صديقة لأوبرا، إنه “لا يوجد شيء خارج الحدود” وإنها “يمكنها أن تطلب أي شيء تريده”.
ووفقًا لشبكة CB: سيشمل الجزء الأول من العرض انفتاح ميغان على وينفري حول “كل شيء، بدءًا من الدخول في الحياة الملكية ومن زواج وأمومة وعمل خيري. وصولاً إلى كيفية تعاملها مع الحياة تحت ضغط جماهيري مكثف”. ثم سينضم إليها هاري وهما سيتحدثان عن “انتقالهما إلى الولايات المتحدة وآمالهما وأحلامهما المستقبلية”.
المرة الأولى:
جير الذكر، ان الإعلان يأتي، بعد أن أعلن هاري وميغان عن إنجابهما لطفل ثانٍ في الطريق. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الزوجان علنًا عن قرارهما بمغادرة المملكة المتحدة والتنحي عن منصبهما في العائلة المالكة.
خشية:
ويُخشى أن تؤدي المقابلة إلى إحراج بعض أفراد الأسرة أو توسيع الانقسام بينهما وبين الأمير ويليام وكيت، دوق ودوقة كامبريدج. لكن القصر لم يرد بغضب علنًا، حيث قال أحد المصادر إن هاري وميغان لم يعودا من أفراد العائلة المالكة وإن “الالتزامات الإعلامية تعود لهما”.
