حلب: – سجل دوي انفجار عنيف في بلدة الراعي الخاضعة لحكم القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال حلب عند الحدود مع تركيا، وتبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجار سيارة ملغمة في قلب سوق شعبي، ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الانسان، أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.

بجانبها ورقة

وكان المرصد السوري أكد في الرابع من الشهر الجاري، العثور على جثة ملقاة بأحد شوارع مدينة إعزاز قرب السوق، عليها آثار طلق ناري بالرأس. وعثر بجانبها على ورقة كتب عليها “إلى كل من تسوله نفسه بالعبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وpkk وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الجثة تعود لأحد منفذي التفجيرات ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ريف حلب الشمالي وتمت تصفيته في وقت سابق وإلقائه في شوارع إعزاز.

مقتل 7 مدنيين

ووثّق المرصد السوري، في 31 يناير/كانون الثاني المنصرم، مقتل 7 مدنيين بينهم طفلتين وسيدتين، جراء انفجار سيارة مفخخة انفجرت قرب المركز الثقافي بمدينة إعزاز شمالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *