
قال ممثل “اتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس في بيان “ان الأزمات الحياتية والمعيشية التي تعصف بالغالبية العظمى من الشعب اللبناني، شكلت فوائد لا تحصى لدى كثير من التجار والصناعيين والمزارعين والمصرفيين من بين الذين يفتقدون الى الحس الوطني والتكافل الاجتماعي، فراكموا ثروات على حساب وجع الناس، ووجدوا في هذه الظروف الصعبة فرصة مناسبة لجني ارباح غير اخلاقية وغير مشروعة لا بل غير قانونية وتدخل في اطار الاعمال الجرمية في حق اللبنانيين” حسب الوكالة الوطنية للاعلام.
احتكار
وأضاف:” نبدأ باحتكار الكثير من المواد الغذائية على انواعها واغراق السوق بمواد منتهية الصلاحية مع رفع عشوائي للاسعار والتفلت في ضبطها، الى الشح الكبير في أدوية الامراض المستعصية وتلك التي لها ان تساعد في مكافحة جائحة كورونا والوصول الى بيعها بالحبة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى تهريب المواد المدعومة الى خارج البلاد وحرمان الطبقات الفقيرة في لبنان منها، وصولاً الى ارتكاب الكثير من الموبقات تحت ذريعة الظروف القاهرة في ظل الاقفال العام، وأخطرها صرف العمال والموظفين تعسفياً”.
غياب تام للمراقبة والمحاسبة
وسرد: لفتتنا اليوم آخر الابتكارات، وهي عملية بيع وحدات من بلازما الدم تبرع بها اشخاص تعافوا من فيروس كورونا ويتولى تسويقها تجار مختصون، وذلك بحسب صرخة مدوية أطلقها أطباء يحاربون على جبهة كورونا”. وختم بو غنطوس:” بتنا اليوم نخجل من التصرفات الشائنة للكثير من الانتهازيين، وسط غياب تام للمراقبة والمحاسبة”.